____________________
الكون ليكون بحياله مصداقا للغصب، ولذلك قلنا بجواز الصلاة في المكان المغصوب للمحبوس فيه، لعدم كون الهيئة الركوعية أو السجودية تصرفا آخر زائدا على اشغال الفضاء الذي لا بد منه على أي حال.
وتمام الكلام في محله.
وعلى: الجملة فهما عنوانان متغايران مأخوذان من مقولتين متباينتين فلا انطباق ولا اتحاد، بل مجرد التقارن والتلازم، ولا يسري حكم الملازم إلى صاحبه.
وأوضح حالا مقارنة اللباس المغصوب مع المسافر، أو حمل شئ مغصوب معه فإن هذا أجبني عن مفهوم السفر بالكلية، فهو كالنظر إلى الأجنبية، لا دخل له في الحقيقة بوجه، ولا يرتبط بالسفر بتاتا فما يتحقق به السفر مباح وسائغ وإن قورن بنقل مال الغير معه غصبا.
وأوضح مثال لذلك ما لو سافر مع صديق له يروي له قصصا مكذوبة فهل يكون السفر محرما بذلك؟! وكل هذا يختلف عما لو كان السفر بنفسه مضرا للبدن، فإنه يكون محرما لانطباقه على نفس السفر بخلاف حمل المغصوب أو ركوبه أو الدخول في الأرض المغصوبة فإن ذلك كله أجنبي عن حقيقة السفر التي هي الابتعاد عن الوطن ولذلك وجب التمام في الأول دون الثاني حسبما عرفت.
(1): - أي مضطر إلى ذلك كما لو توقفت معيشته على تبعيته ولم
وتمام الكلام في محله.
وعلى: الجملة فهما عنوانان متغايران مأخوذان من مقولتين متباينتين فلا انطباق ولا اتحاد، بل مجرد التقارن والتلازم، ولا يسري حكم الملازم إلى صاحبه.
وأوضح حالا مقارنة اللباس المغصوب مع المسافر، أو حمل شئ مغصوب معه فإن هذا أجبني عن مفهوم السفر بالكلية، فهو كالنظر إلى الأجنبية، لا دخل له في الحقيقة بوجه، ولا يرتبط بالسفر بتاتا فما يتحقق به السفر مباح وسائغ وإن قورن بنقل مال الغير معه غصبا.
وأوضح مثال لذلك ما لو سافر مع صديق له يروي له قصصا مكذوبة فهل يكون السفر محرما بذلك؟! وكل هذا يختلف عما لو كان السفر بنفسه مضرا للبدن، فإنه يكون محرما لانطباقه على نفس السفر بخلاف حمل المغصوب أو ركوبه أو الدخول في الأرض المغصوبة فإن ذلك كله أجنبي عن حقيقة السفر التي هي الابتعاد عن الوطن ولذلك وجب التمام في الأول دون الثاني حسبما عرفت.
(1): - أي مضطر إلى ذلك كما لو توقفت معيشته على تبعيته ولم