أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدهما على رجال العالمين...) (1). وفي السند ضعف بجعفر بن محمد الموسوي فهو مجهول، أما الجماعة الرواية عن أبي المفضل فقد ذكرها الشيخ الطوسي في بداية المجلس السادس عشر، وفيها الثقة كأحمد بن عبدون، أما أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني فقد ذهب السيد الخوئي إلى تضعيفه وكذلك المامقاني في نتائج التنقيح ولكنه عده من الحسان في تفصيل ترجمته، وكذلك ذهب الوحيد البهبهاني إلى حسنه، ويظهر من التستري أنه يذهب إلى تضعيف روايته فيما لم تكن واسطة بين الراوي وبينه (2).
(٨٢)