بأنهم لا يخضعون لأجواء المخابرات المركزية الأمريكية وغير الأمريكية، ولا أجزم بذلك، ولكن هذا هو أسلوب المخابرات، وأنتم تعرفون أسلوب هذه المجلة (الشراع المخابراتية) والتي تحاول خلق الفتن والشقاق بين الشيعة).
وقال في الشريط المسجل: (أنا ما أثرت هذه المسألة أساسا، مسألة هنا في المسجد فيه نساء كانوا موجودين، مثقفات حكت وانتهت، اللي (الذين) أثاروا هذه المسألة وأخذوا هذا الشريط وأخذوا يشهرون في إيران وغيرها هم الذين أساءوا، (إذا كان) في هذا إساءة؟! هم الذين أساءوا، المخابرات شو (ما هو) شغلهم؟ تستفيد من هؤلاء الناس السذج! هؤلاء الناس فيها مشايخ!!... لكن أنا المسألة إنه في الواقع جاي أشوف فيه تخلف موجود في الذهنيات عندنا، وجاي أشوف فيه نوع من أنواع المخابرات عم تدخل (آخذة في الدخول) علينا من خلال أمثال هؤلاء الاشخاص).
وقال في الشريط المسجل: (في الواقع إن بعض الناس مولعون بأن يكذبوا علي، وبعض الناس مولعون بأن يتحدثوا بطريقة غير مسؤولة، وأنا لا أستطيع أن أفسر ذلك - هذا الالحاح - إلا بوجود علاقات لمثل هؤلاء الاشخاص بالمخابرات، لأنه إذا كان هؤلاء الاشخاص جادين في هذا، أولا: ما هي المصلحة في إرباك الحالة الاسلامية بهذه الأمور؟ ثانيا: إذا كانوا صادقين في إخلاصهم للزهراء فعليهم أن يأتوا ويناقشوا لأنني أنا كما عودتكم أتحدث في الهواء الطلق، الان يذاع بالإذاعة رأسا وأجيب عن كل سؤال، كما إنني أنا أستقبل أي إنسان في بيتي ليناقشني في كل شيء، ولذلك بعض الناس يحاولون أن يستغفلوا بعض الطيبين ويثيروا هذا).
وقال في العدد 18 من نشرة (فكر وثقافة) وبتاريخ 19 / 10 / 1996: (إنها قصة صغيرة وفي مجلس خاص قام أحدهم بنشره، ولست أنا الذي أثرته ولا نشرته ولا شجعته، ولكن هناك حملة تمتد من قم إلى الشام إلى... هذا ليس طبيعيا أبدا، لماذا الشخص الذي يتحدث لم يأت ويسألني، أنا أقول لكم بأنني مستعد أن أستقبل هؤلاء الاشخاص الذين يثيرون هذه القضايا في جلسة عامة أو خاصة، وليتحدثوا بكل شيء، لكنني أؤكد أن المقصود ليس الحقيقة ولا الدفاع عن مظلومية الزهراء عليها السلام، بل المقصود من هذه الإثارات هو محاربة من يقف في وجه الاستكبار العالمي وفي وجه إسرائيل وفي وجه أمريكا، وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول لأنني أعرف خطوط المخابرات، وكيف تتحرك فقد عايشتها منذ ثلاثين سنة...).
وقال في العدد 26 من نشرة (بينات) الصادرة بتاريخ 20 / 6 / 1997: (... إنهم - وللأسف - يشغلون الساحة بأمور هامشية ليست من قلب الواقع الاسلامي، وبذلك يخدمون المخابرات الدولية التي تكيد للاسلام والمسلمين من حيث لا يشعرون، وأنا لا أتهم أحد بذلك ولكنني أقول قد نخدم المخابرات مجانا من خلال بعض العقد النفسية).