الامتدادية (1) هو الرفع عن حيثية الثمانية فيبقى ظهورها في جهة الامتداد بحاله، فيجب أن يكون حد السير بمقدار أربعة امتدادية.
مسألة 5: " وجوب الاختبار... إلخ ".
في وجوبه نظر جدا، لعدم الدليل بعد كون الشبهة موضوعية، فالمرجع فيه سائر الأصول خصوصا الاستصحاب بعد وهن شبهة بقاء الموضوع، لكون المدار فيه العرف بجعلهم مثل هذه العناوين من الجهات التعليلية للحكم الموجب شكها للشك في بقاء القضية المتيقنة بموضوعها وحكمها كما هو ظاهر.
مسألة 13: " أو أقل... إلخ ".
قد مر الاشكال في كفاية الأربعة التلفيقية مطلقا.
مسألة 14: " كون المجموع... إلخ ".
مع عدم بلوغ القطر في الدائرة بمقدار الأربعة، كي يصح اعتبار نسبة الأربعة الامتدادية بين المخرج والمقصد كمال إشكال، والوجه فيه واضح، ومن هنا ظهر وجه التأمل في إطلاق قوله في ذيل الشرط الثاني، مع ضم العود مسافة، فتدبر فيه.
مسألة 15: " وإن لم يكن أربعة... إلخ ".
قد مر الاشكال فيه أيضا.
قوله " لو اطمأن... إلخ ".
في كفاية الاطمئنان في تحقق موضوع القصر نظر، لا من جهة دخله في تمشي القصد إلى المسافة، كيف وكثيرا ما يتمشى القصد من الجاهل والشاك بمحض رجاء المسافة؟ بل من جهة قوله في النص: " لأنهم لم يشكوا في مسيرهم " (2) اعتبار اليقين، علاوة عن القصد المزبور في موضوع القصر كاعتبار اليقين بمقام العشرة في إقامة العشرة، لقوله عليه السلام: " أيقنت أن لك بها مقام " (3) ومن المعلوم أن قيام الشئ