قد مر أن الأقوى خلافه، لأن المقام من باب نسيان الحدث في الصلاة، لا من باب نسيان السلام، لتأخيره عنه رتبة كما لا يخفى.
قوله " الاستقبال... إلخ ".
وكان فاحشا كما هو المستفاد من لفظ الكل في النص (1)، وفي غيره البطلان محل إشكال، ولو للجمع بين النصوص (2) في المقام.
قوله " بل الأقوى... إلخ ".
في القوة تأمل، لاحتمال حمل الوجه في الأخبار (3) على مقاديم البدن الراجع إلى الالتفات بجميع البدن، فالالتفات بالوجه فقط حينئذ خارج عن مضمون الروايات، اللهم (إلا) أن يدعى منافاته لشرطية الاستقبال بجميع أجزائه حتى قلامة ظفر كما في النص (4)، وحينئذ يكون الالتفات بالوجه فقط على الوجه المزبور مبطلا بمناط فقد الشرط لا وجود القاطع كما لا يخفى.
قوله " كراهة... إلخ ".
مع عدم صدق الاستقبال بجميع أجزاء البدن عرفا، فيه إشكال من حيث فقد الشرط، لا من حيث قاطعية الالتفات، ومع الغض عنه لا وجه لكراهته أيضا.
قوله " بشرط كونه منهما... إلخ ".
بل مطلقا على الأحوط، لقوة منع دخل المفهمية لصدق التكلم عرفا.
مسألة 7: " في ضمن دعاء... إلخ ".
مع عدم كونه جزء دعاء، أو ذكر في دفع المانعية إشكال.