قد تقدم الكلام فيه وأنه أحوط.
مسألة 12: (يضع عليه خرقة... إلخ).
قد تقدم أنه أحوط، وإلا ففي قوته نظر.
مسألة 20: (لا يصدق عليه الدم... إلخ).
ولا الدواء المزبور الذي صار باختلاطه مع الدم متنجسا، إذ استحالة الدم بمثله لا يثمر في تطهيره كما هو ظاهر.
قوله (ويمسح عليه... إلخ).
الأحوط في مثله أيضا ضم التيمم، لقوة كونه مشمول أخباره (1) أيضا، لعدم شمول أخبار الجرح المكشوف، والأخبار المسح على الجبائر (2)، ويحتمل أيضا التعدي من الجرح المكشوف إلى مثل هذه الصورة، فيجمع بين الاحتمالين بالاحتياط المزبور.
مسألة 33: (والأحوط... إلخ).
لا يترك الاحتياط خصوصا في الثالث، بل الأقوى فيه البطلان، لما تقدمت الإشارة إلى وجهه في بعض الحواشي السابقة.
فصل في حكم دائم الحدث قوله (يتوضأ... إلخ).
مع عدم استلزامه فعلا كثيرا، وإلا فلا بد من الاحتياط في المسلوس بما أفاد، و إن كان الأقوى الاكتفاء بوضوء واحد ولو لصلوات متعددة فضلا عن صلاة واحدة ما دام لم يصدر منه حدث طبيعي ولم يبرء المرض، لعموم ما غلب (3).