مسألة 15: (يفتقر إلى الوضوء... إلخ).
قد مر وجه التأمل فيه.
مسألة 16: (لكل واجب... إلخ).
الأحوط الاتيان به، ولولا الغاية من جهة قوة احتمال وجوبه النفسي، لحكمة رفع القذارة والسمية السارية من مسه إلى يديه.
مسألة 18: (لا يضر بصحته... إلخ).
قد مر وجه التأمل في نظائره، وإن كان قوة احتمال وجوبه النفسي توجب البراءة عن مانعية ما حدث في أثنائه بعد التشكيك في رافعية الحدث لمثله.
فصل في آداب المريض قوله (الأول: الصبر... إلخ).
لا بأس بالعمل بجميعها رجاء، وأما المشروعية، فهو مبني على قيام الحجة عليها وإتمامها في كثير منها نظر، لضعف سند كثير من رواياتها (1) وقاعدة التسامح عندنا غير تامة، واتكال المشهور مع احتمال كونه لجريهم على طبق العادة غير صالح للجبر، وحينئذ فلا وجه لاتيانها، فلا محيص من إتيانها رجاء كما هو الشأن في غالب المستحبات. والله العالم.
فصل في مراتب الأولياء مسألة 2: (الذكور مقدمون... إلخ).
فيه إشكال، لعدم وفاء دليل به.
قوله (الجد مقدم... إلخ).
فيه نظر أيضا، لما تقدم من عدم تمامية الدليل عليه.