مسألة 30: (وإن كان من قصدها ذلك... إلخ).
مع دخل وضوئها في وقوفها في المكان المزبور بنحو المقدمية في صحة الوضوء نظر جدا، لوقوع عملها حينئذ مقدمة للحرام ولو لإعانة غيرها على الإثم بعد شمولها لمثل هذه المقدمات القريبة جدا.
مسألة 31: قوله (لا ينبغي الاشكال... إلخ).
بل لا إشكال في خلافه، وأن الوضوء الرافع بعد إيجاد حقيقته لا يتصور فيه التعدد، فجعله من صغريات المسألة المعروفة المختلف في تداخل الأسباب وعدم التداخل، غريب جدا من دون فرق بين كونه متعلق نذره أو غيره.
مسألة 33: (الاستحباب معا... إلخ).
فيه نظر جدا، حتى بناء على جواز الاجتماع بمناط مكثرية الجهات، إذ الجهات في المقام تعليلية لا تقييدية كما لا يخفى.
مسألة 37: (لعدم اتصال الشك باليقين... إلخ).
الأولى أن يعلل بأن الاستصحاب متكفل لرفع الشك في البقاء في أمد الزمان لا من جهة أخرى ومع العلم بتاريخ الحدث لا شك فيه من حيث أمد الزمان كما هو ظاهر.
مسألة 38: (لكنه مشكل... إلخ).
بل لا إشكال في عدم الجريان لعدم حدوث الشك بعد العمل الذي هو شرط جريانها.
مسألة 42: (للعلم الاجمالي... إلخ).
مجرد العلم بالخطاب المحتمل لغير الالزامي، لا يوجب إلزاما على المكلف في امتثال تكليفه ولا يوجب المعارضة بين الأصول بعد ما لا يكون جريانها في الأطراف مستلزما لمخالفة عملية لتكليف إلزامي.
مسألة 47: (الأحوط إلحاق... إلخ).
لا يترك جدا من جهة قوة احتمال التصدي من باب الوضوء إلى حكم بقية