كتاب الحج مقدمة في آداب السفر قوله " وهي أمور... إلخ ".
لا بأس بالعمل بجميعها، رجاء، ولقد أشرنا إلى نكتة هذا البيان في بعض الحواشي المكتوبة في كتاب الطهارة، فراجع.
فصل من أركان الدين الحج قوله " ومنكره... إلخ ".
قد أشرنا كرارا إن مناط الكفر تكذيب النبي، وإن الضرورية طريق إلى الاعتقاد به لمن انتحل في الاسلام، لا أن له موضوعية كما توهم.
قوله " لا يبعد... إلخ ".
فيه إشكال، لأقربية الحمل على الاستحباب على مثل هذا الحمل، مع أن المانع عن الوجوب التعيني العيني ثابت بالنسبة إلى هذا المعنى أيضا، وهو عدم التزام الأصحاب به مع أن إعراض الأصحاب عنها يوجب وهنا في سندها أو دلالتها، فلا يبقى مجال للأخذ بها، فلا بد من جعل مثلها موضوع التسامح في أدلة السنن، و حينئذ يشكل أمر استحبابها شرعا، ولا ينافي ذلك بناء الأصحاب على الاستحباب الموجب لاعتنائهم بها سندا، إذ من الممكن كون ذلك من جهة بنائهم على التسامح في المستحبات، ومع هذا الاحتمال لا يبقى مجال جعل عملهم بها موجبا للوثوق