مسألة 30: " وضع ما يصح... إلخ ".
والأحوط الجمع بينه وبين الايماء بالرأس أو العين، مع عدم قصده الجزئية، يأتي بهما بقصد ما في الذمة، فرارا عن صدق الزيادة كما لا يخفى.
فصل في القراءة قوله " للزيادة العمدية... إلخ ".
في صدق الزيادة عليه نظر، لاحتمال كون المعتبر جزء في الصلاة هي القراءة، بضميمة دعوى انصراف أدلة الزيادة إلى تكرار ما اعتبر جزء في الصلاة، لا جزء جزء كما أشرنا إليه سابقا أيضا.
مسألة 1: " سجدتي السهو مرتين... إلخ ".
في لزوم أزيد من مرة لبعض القراءة المعتبر جزء في الصلاة نظر، إذ لا أقل من الشك فيه، فالأصل البراءة فيها.
مسألة 2: " كان من نيته... إلخ ".
مع كون قصده الامتثال بالطبيعة الجامعة بين الأداء والقضاء، أمكن تصحيح صلاته.
مسألة 3: " إذا كان من نيته... إلخ ".
في إطلاقه الشامل لحال الجهل بالمبطلية وعدم قراءة آية السجدة تأمل ونظر، لامكان تصحيح الصلاة، ولو بالعدول بعد التشكيك في صدق الزيادة على المأتي به كما أشرنا سابقا.
مسألة 3: " بعد الايماء إلى السجدة... إلخ ".
والأحوط الجمع بينهما في المقام، وفي الفرع الأول، للتشكيك في اندراج أحد المحتملين في مفاد الدليل، فلا يحصل الفراغ الجزمي إلا به.
مسألة 3: " ولا شئ عليه... إلخ ".
الأحوط ضم الايماء إليه لو تذكر في الصلاة، وهكذا الأمر في الفرع الآتي