للنص (1).
ولو اغتسل لذلك بمنى جاز، للأصل والنص (2).
ولو اغتسل نهارا وطاف ليلا أو بالعكس أجزأه عن الغسل، ما لم يحدث، فإن نام أو أحدث حدثا آخر قبل الطواف استحب إعادة الغسل، للموثق (3).
وكذا إن زار في اليوم الذي اغتسل فيه أو في الليل الذي اغتسل فيه، للصحيح: عن الرجل يغتسل للزيارة ثم ينام أيتوضأ قبل أن يزور؟ قال:
يعيد الغسل، لأنه إنما دخل بوضوء (4).
(والدعاء عند باب المسجد) بالمأثور في الصحيح من قوله: اللهم أعني على نسكك، وسلمني له وسلمه لي، وأسألك مسألة العبد الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترجعني بحاجتي.
اللهم إني عبدك والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك متبعا لأمرك راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك المطيع لأمرك المشفق من عذابك الخائف لعقوبتك أن تبلغني عفوك، وتجيرني من النار برحمتك (5).
(القول في الطواف) (والنظر في مقدماته، وكيفيته، وأحكامه).