في الاحتياط الإعادة والأخذ بالجزم " وفي التهذيب (1) " بايقان " عوض لفظ " اتفاق ".
وقال في من لا يحضره الفقيه (2): في نوادر إبراهيم بن هاشم " أنه سئل أبو عبد الله عليه السلام عن إمام يصلي بأربعة نفر أو خمسة فيسبح... الحديث " بدون قوله " ولا في نافلة ".
وما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام (3) قال: " سألته عن رجل يصلي خلف الإمام لا يدري كم صلى هل عليه سهو؟ قال ".
وما رواه الصدوق في الفقيه عن محمد بن سهل عن الرضا عليه السلام (4) قال:
" الإمام يحمل أوهام من خلفه إلا تكبيرة الافتتاح ".
ونحوه روى الكليني والشيخ عنه عن محمد بن يحيى رفعه عن الرضا عليه السلام (5) قال: " الإمام يحمل أوهام من خلفه إلا تكبيرة الافتتاح ".
وتحقيق الكلام في هذا المقام يتوقف على بيان أمور (أحدها) قد عرفت مما قدمنا أن السهو يطلق في الأخبار كثيرا على الشك وعلى ما يشمله والمعنى المشهور ولا ريب في شمول الأخبار المذكورة لكل منهما، ولا خلاف في رجوع كل من الإمام والمأموم عند عروض الشك إلى الآخر مع حفظه له في الجملة سواء