ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما أسغتم الطعام والشراب ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل " ". والصعدات: هي الطرقات.
وروى الطبراني: أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حزينا لا يرفع رأسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لي أراك يا جبريل حزينا؟
فقال: إني رأيت لفحة من جهنم فلم ترجع إلي روحي بعد.
وروى الإمام أحمد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل: ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط؟ فقال: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار.
وروى ابن ماجة والحاكم مرفوعا: " " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ولولا أنها طفئت بالماء مرتين ما استمتعتم بها، وإنها لتدعوا الله تعالى أن لا يعيدها فيها " ".
وروى مسلم والترمذي مرفوعا: " " يؤتى بالنار يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " ".
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا: " " إن نار جهنم فضلت على ناركم هذه بتسعة وتسعين جزءا أكلهن مثل حرها " ".
وروى البيهقي مرفوعا: " " أتحسبون أن نار جهنم مثل ناركم هذه؟ هي أشد سوادا من القار " ".
وفي رواية للإمام أحمد " " إن هذه النار جزء من مائة جزء من نار جهنم " ".
وروى البزار مرفوعا: " " لو أن في المسجد مائة ألف أو يزيدون فتنفس رجل من أهل النار لأحرقهم " ".
وروى الطبراني مرفوعا: " " لو أن غربا من جهنم جعل في وسط الأرض لأذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب، ولو أن شررة من شرر جهنم بالمشرق لوجد حرها من المغرب " " والغرب: هو الدلو العظيم.