روى الشيخان وغيرهما: " " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " ".
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا: " " المستبان شيطانان يتغامزان ويتكاذبان " ".
وروى أبو داود وغيره مرفوعا متصلا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجابر ابن سليم: لا تسبن أحدا، قال جابر: فما سببت بعد ذلك حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة.
وروى البخاري وغيره مرفوعا: " " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " ".
وروى البخاري وغيره مرفوعا: " " لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا " ".
وفي رواية للحاكم مرفوعا: " " لا يجتمع أن يكونوا لعانين صديقين " ".
قال ذلك لأبي بكر حين لعن بعض رقيقه.
وروى الطبراني بإسناد جيد عن سلمة بن الأكوع قال: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى بابا من الكبائر.
وروى أبو داود مرفوعا: " " إن العبد إذا لعن شيئا فإن كان أهلا بتلك اللعنة وإلا رجعت إلى قائلها " ".
وروي مسلم وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع امرأة من الأنصار في بعض أسفاره تلعن ناقتها حين ضجرت فقال صلى الله عليه وسلم:
خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة.
قال عمران بن حصين فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما تعرض لها أحد.
وروى أبو يعلي وابن أبي الدنيا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يلعن بعيره فقال صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تسر معنا على بعير ملعون.