وفي رواية للإمام أحمد وغيره مرفوعا:
" " يدعى القاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقضي بين اثنين في تمرة قط " ".
وروى الطبراني والبزار وغيرهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" " إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة، فقال عوف ابن مالك وما هي يا رسول الله؟
قال أولها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل، وكيف يعدل مع أقربيه " ".
وروى الإمام أحمد مرفوعا: " " ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه، فكه بره أو أوبقه إثمه " ".
وروى الطبراني مرفوعا: " " من ولي شيئا من أمور المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا جاوز وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى في جهنم أربعين خريفا " ".
وروى ابن ماجة والبزار مرفوعا: " " ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا جاز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر " ".
وروى ابن ماجة والبزار مرفوعا: " " ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء، فإن قال ألقه ألقاه في مهواة أربعين خريفا " ".
قلت قال سيدي علي الخواص رحمه الله تعالى ولعله إنما قال أربعين دون غيرها من الأعداد لأن ذلك في حق من حكم بين الناس أربعين خريفا ولو أنه كان حكم خمسين لقال صلى الله عليه وسلم خمسين كما قال ذلك في حق بعض المنافقين لما مات وسمعوا هدة عظيمة فقالوا ما هذا فقال صلى الله عليه وسلم:
حجر ألقي في جهنم منذ سبعين سنة، فهو يهوى حتى وصل قعرها