بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع وإياك وما يعتذر منه. يعني في الدنيا والآخرة " ".
وروى مسلم مرفوعا: " " بادروا بالأعمال الصالحة فتنا، كقطع الليل المظلم " ".
وفي رواية للترمذي مرفوعا: " " بادروا بالأعمال سبعا فهل تنتظرون إلا مرضا مفسدا أو هرما مفقدا أو موتا مجهزا " " الحديث.
وروى ابن ماجة مرفوعا: " " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا " ".
وروى ابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن مرفوعا:
" " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " ".
وروى أبو داود والحاكم والبيهقي عن مصعب بن سعيد عن أبيه قال الأعمش ولا أعلمه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" " التؤدة في كل شئ خير إلا في عمل الآخرة " ".
قال الحافظ: لم يذكر الأعمش من حدثه ولم يجزم برفعه. والتؤدة: هي التأني والثبات والتثبت وعدم العجلة.
وروى الترمذي والبيهقي مرفوعا: " " ما من أحد يموت إلا ندم؟ قالوا:
وما ندامته يا رسول الله، قال: إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع " ".
وروى الحاكم وقال صحيح على شرطهما مرفوعا:
" " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت " ".