المطلب الخامس في الإضافات والصفات لو حلف لا يدخل دار زيد انصرف إلى المملوكة ولو بالوقف وإن لم تكن مسكنه لا المسكونة بأجرة وغيرها، ولو حلف على مسكنه دخل المستعار والمستأجر وفي المغصوب
____________________
بالهدية (الثاني) أنه يحنث بالنحلة ومنشأ الإشكال فيهما أن كل عطية في الحياة متبرع بها بغير عوض غير الصدقة فهو هبة وإنما قيدنا بقولنا غير الصدقة (لأن) الهبة والصدقة مختلفان اسما وغاية وحكما (أما الاسم) فلأن من تصدق على فقير لا يقال وهب منه (و أما الغاية) فلأن المقصود من الصدقة التقرب إلى الله تعالى والهبة لاكتساب المودة (و أما الحكم) فلأن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل الهبة ولا يأكل الصدقة وإنما قلنا في الحياة (لأن) الوصية تمليك بعد الموت وإنما قال عطية ليدخل الهدية فإنها لا تفتقر إلى إيجاب وقبول (ومن) حيث إن الهبة تختص بلفظ خاص وإيجاب خاص ولقبول تقسيم لفظ المتبرع بها ابتداء في الحياة إلى الهبة وإلى هذه المعاني، ومورد التقسيم مغاير لكل واحد من الأقسام والأقسام متباينة (الثالث) هل يحنث بالعمرى فيه إشكال منشأه و جهان (أحدهما) ما ذكرنا في النحلة والهدية (وثانيهما) إن تمليك المنافع (هل) يكون بالهبة أم الهبة مقصورة على تمليك الأعيان، ومأخذ هذا البحث أن المنافع هل تعد مالا أو لا يحال في ذلك على أهل العرف ولا شك أنها متقومة بقبول النقل من مالك إلى آخر.
قال قدس الله سره: فلو حلف ليتصدقن (إلى قوله) نظر.
أقول: منشأه (من) أنها هل تعد مالا أو لا وقد تقدم.
المطلب الخامس في الإضافات والصفات قال قدس الله سره: ولو حلف على مسكنه (إلى قوله) إشكال.
أقول: ينشأ (من) المسكن هو موضع السكنى ولا يشترط في إطلاق الاسم
قال قدس الله سره: فلو حلف ليتصدقن (إلى قوله) نظر.
أقول: منشأه (من) أنها هل تعد مالا أو لا وقد تقدم.
المطلب الخامس في الإضافات والصفات قال قدس الله سره: ولو حلف على مسكنه (إلى قوله) إشكال.
أقول: ينشأ (من) المسكن هو موضع السكنى ولا يشترط في إطلاق الاسم