المقصد الرابع في الإحلاف وفيه فصول الأول لا ينعقد اليمين الموجبة للبرائة من الدعوى إلا بالله تعالى ولو كان كافرا وقيل يفتقر في إحلاف المجوسي مع لفظ الجلالة إلى ما يزيل الاحتمال لأنه يسمي النور
____________________
قال قدس الله سره: ولو قال المدعي (إلى قوله) وليس بجيد.
أقول: قوله وقيل إلى آخره هو قول الشيخ الطوسي في المبسوط في آخر فصل الرجوع عن الشهادة والأقوى عندي اختيار المصنف لأن الحبس عقوبة لم يثبت سببها عند الحاكم ولأنه بعد ثبوت الحق بالفعل لا بالقوة لأنه مترتب عليه ويستحيل تقديم المسبب على السبب والسبب هو مجموع الشاهد واليمين لا الشاهد والقدرة على اليمين.
وجعل ما ليس بسبب مكان السبب وأخذ ما بالقوة مكان ما بالفعل من باب الأغلاط.
المقصد الرابع في الإحلاف وفيه فصول الأول قال قدس الله سره: لا تنعقد اليمين (إلى قوله) إلها.
أقول: قوله (وقيل) إشارة إلى قول الشيخ الطوسي رحمه الله في المبسوط وعندي لا بأس به لأنه يجب الجزم بأنه حلف ولا يجزم إلا بذلك احتج المصنف بقوله تعالى
أقول: قوله وقيل إلى آخره هو قول الشيخ الطوسي في المبسوط في آخر فصل الرجوع عن الشهادة والأقوى عندي اختيار المصنف لأن الحبس عقوبة لم يثبت سببها عند الحاكم ولأنه بعد ثبوت الحق بالفعل لا بالقوة لأنه مترتب عليه ويستحيل تقديم المسبب على السبب والسبب هو مجموع الشاهد واليمين لا الشاهد والقدرة على اليمين.
وجعل ما ليس بسبب مكان السبب وأخذ ما بالقوة مكان ما بالفعل من باب الأغلاط.
المقصد الرابع في الإحلاف وفيه فصول الأول قال قدس الله سره: لا تنعقد اليمين (إلى قوله) إلها.
أقول: قوله (وقيل) إشارة إلى قول الشيخ الطوسي رحمه الله في المبسوط وعندي لا بأس به لأنه يجب الجزم بأنه حلف ولا يجزم إلا بذلك احتج المصنف بقوله تعالى