____________________
الفصل الرابع في الترجيح بين الأسباب قال قدس الله سره: ولو حفر في ملك نفسه (إلى قوله) مع الغرور.
أقول: ولأنه سبب في إتلافه حيث أمره بالدخول ولم يعرفه بالبئر (ويحتمل) عدم الضمان لأنه غير متعدد والأقوى عندي الأول.
قال قدس الله سره: أما لو سقط (إلى قوله) إشكال.
أقول: ينشأ (من) أن الأسباب إذا ترتبت لم يضمن الثاني فكان الضمان على الأول فكان الأول بمنزلة المباشر بالنسبة إلى الثاني لأنه الأقوى فيكون المنعثر بالحجر هو المباشر (ومن) حيث إن الثاني إنما لم يضمن ويضمن الأول إذا كان السببان عدوانا من اثنين أما مع عدم كون الأول عدوانا واتصاف الثاني به فالضمان على الثاني وهو هاهنا كذلك فإن الحافر هو المتعدي وهذا كما لو وضع حجرا في ملك نفسه وحفر آخر فيه بئرا عدوانا فعثر ثالث غير متعد بالدخول بالحجر فوقع في البئر فإن الضمان هاهنا على الحافر وهو آخر السببين قال قدس الله سره: ولو حفر بئرا (إلى قوله) إشكال.
أقول: ولأنه سبب في إتلافه حيث أمره بالدخول ولم يعرفه بالبئر (ويحتمل) عدم الضمان لأنه غير متعدد والأقوى عندي الأول.
قال قدس الله سره: أما لو سقط (إلى قوله) إشكال.
أقول: ينشأ (من) أن الأسباب إذا ترتبت لم يضمن الثاني فكان الضمان على الأول فكان الأول بمنزلة المباشر بالنسبة إلى الثاني لأنه الأقوى فيكون المنعثر بالحجر هو المباشر (ومن) حيث إن الثاني إنما لم يضمن ويضمن الأول إذا كان السببان عدوانا من اثنين أما مع عدم كون الأول عدوانا واتصاف الثاني به فالضمان على الثاني وهو هاهنا كذلك فإن الحافر هو المتعدي وهذا كما لو وضع حجرا في ملك نفسه وحفر آخر فيه بئرا عدوانا فعثر ثالث غير متعد بالدخول بالحجر فوقع في البئر فإن الضمان هاهنا على الحافر وهو آخر السببين قال قدس الله سره: ولو حفر بئرا (إلى قوله) إشكال.