____________________
المطلب الأول الإقرار قال قدس الله سره: ولا العبد (إلى قوله) القبول.
أقول: لا يقبل إقرار العبد بالجناية وهل عدم القبول يسلب أهلية الإقرار كالصغير والمجنون (يحتمل) ذلك (لأن) العبودية صفة مانعة منه (ويحتمل) أن عدم القبول لوجود مانع وهو تعلق حق الغير به لأنه به لأنه إقرار في الحقيقة في حق السيد (فعلى الأول) لا يسمع لو صدقه مولاه لأن العبد ليس له أهلية الإقرار والمولى ليس له تعلق بنفس دم العبد وليس له جراحة ولا قطع شئ من أعضائه فلا يقبل (وعلى الثاني) يقبل إن صدقه (ووجه القرب) أن المقتضي موجود وهو قوله عليه السلام إقرار العقلاء على أنفسهم جائز (2) والمانع
أقول: لا يقبل إقرار العبد بالجناية وهل عدم القبول يسلب أهلية الإقرار كالصغير والمجنون (يحتمل) ذلك (لأن) العبودية صفة مانعة منه (ويحتمل) أن عدم القبول لوجود مانع وهو تعلق حق الغير به لأنه به لأنه إقرار في الحقيقة في حق السيد (فعلى الأول) لا يسمع لو صدقه مولاه لأن العبد ليس له أهلية الإقرار والمولى ليس له تعلق بنفس دم العبد وليس له جراحة ولا قطع شئ من أعضائه فلا يقبل (وعلى الثاني) يقبل إن صدقه (ووجه القرب) أن المقتضي موجود وهو قوله عليه السلام إقرار العقلاء على أنفسهم جائز (2) والمانع