المقصد الرابع في الجراحات الشجة هي الجرح المختص بالرأس أو الوجه وأقسامها ثمانية (الأول) الخارصة وهي التي تقشر الجلد وتخدشه وفيها بعير (وهل) هي الدامية (قيل) نعم والأقرب المغايرة (الثاني)
____________________
قال قدس الله سره: في سلس البول الدية (إلى قوله) في كل يوم، أقول: قال الشيخ في النهاية فإن أصابه سلس البول ودام إلى الليل فما زاد عليه كان فيه الدية كاملة وإن كان إلى الظهر فثلثي الدية وإن كان إلى ضحوة ثلث الدية وعلى هذا الحساب، وتبعه ابن حمزة وابن إدريس تعويلا على رواية رواها الصدوق في من لا يحضره الفقيه والشيخ في التهذيب بإسنادهما إلى إسحاق بن عمار أنه قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر عن رجل ضرب رجلا فلم ينقطع بوله قال إن كان البول يمر إلى الليل فعليه الدية وإن كان إلى نصف النهار فعليه ثلثا الدية وإن كان إلى ارتفاع النهار فعليه ثلث الدية (1) وروى غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عليهما السلام أن عليا عليه السلام قضى في رجل ضرب حتى سلس بوله بالدية كاملة (2) وهاتان الروايتان لم يشتملا على النصف المذكور في الكتاب ولم نقف عليه في شئ من كتب الأصحاب و إنما كان المراد به الدوام في كل يوم يستحق الخروج عن الصحة الطبيعية التي هي واحدة في البدن وعموم قولهم عليهم السلام كلما في البدن منه واحد ففيه الدية (3).
المقصد الرابع في الجراحات قال قدس الله سره: الخارصة (إلى قوله) المغايرة.
أقول: قال الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف الخارصة هي الدامية
المقصد الرابع في الجراحات قال قدس الله سره: الخارصة (إلى قوله) المغايرة.
أقول: قال الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف الخارصة هي الدامية