____________________
وأولدت (ووجه المنع) أن مني الرجل لا يكفي في تكون الولد ولا مني المرأة فلا بد من امتزاجهما فلو كان فيه قوة توليد من جهة الأبوة لم يكن له مني آخر من جهة الأنوثة.
وقوله (إلا ما روي أن امرأة ولدت وأولدت) إشارة إلى ما رواه الشيخ عن علي بن الحسن قال حدثني محمد الكاتب، عن علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح: قال ميسرة قدمت إلى شريح امرأة فقالت إني جئتك مخاصمة فقال لها وأين خصمك فقالت أنت خصمي فأخلى لها المجلس وقال لها كلمي فقالت إني امرأة لي إحليل ولي فرج فقال قد كان لأمير المؤمنين عليه السلام في هذه قضية وورث من حيث جاء البول فقالت إنه يجئ منهما جميعا فقال من أين يسبق البول فقالت ليس منهما شئ يسبق يجيآن في وقت واحد وينقطعان في وقت واحد فقال لها إنك لتخبرين بعجب فقالت أخبرك بما هو أعجب من هذا تزوجني ابن عم لي وأخذ مني خادما فوطئتها فأولدتها فجئتك لما ولد لي لتفرق بيني وبين زوجي فقام من مجلس القضاء فدخل على علي عليه السلام، فأخبره بما قالت المرأة فأمر بها، فأدخلت وسألها عما قال القاضي فقالت هو الذي أخبرك به قال فأحضر زوجها ابن عم لها. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام هذه امرأتك وابنة عمك؟ قال نعم قال قد علمت ما كان قال نعم قد أخدمتها خادما فوطئتها فأولدها. قال ثم وطئتها بعد ذلك قال نعم قال علي عليه السلام لأنت أجرى من خاصي الأسد علي بدينار الخصي وكان معدلا وبامرأتين فأتي بهم) فقال خذوا هذه المرأة إن كانت امرأة فأدخلوها بيتا وألبسوها ثيابا وجردوها من ثيابها وعدوا أضلاع جنبيها ففعلوا ذلك ثم خرجوا إليه فقالوا عدد الجنب الأيسر أحد عشر ضلعا والجنب الأيمن اثنا عشر ضلعا فقال علي عليه السلام الله أكبر ائتوني بالحجام فأخذ من شعرها وأعطاها رداء وحذاء وألحقها بالرجال فقال الزوج يا أمير المؤمنين امرأتي وابنة عمي ألحقتها بالرجال ممن أخذت هذه القضية قال إني ورثتها من أبي آدم وحواء خلقت من ضلع آدم وأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع وعدد أضلاعها أضلاع الرجال فأمر بهم فاخرجوا. (1)
وقوله (إلا ما روي أن امرأة ولدت وأولدت) إشارة إلى ما رواه الشيخ عن علي بن الحسن قال حدثني محمد الكاتب، عن علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح: قال ميسرة قدمت إلى شريح امرأة فقالت إني جئتك مخاصمة فقال لها وأين خصمك فقالت أنت خصمي فأخلى لها المجلس وقال لها كلمي فقالت إني امرأة لي إحليل ولي فرج فقال قد كان لأمير المؤمنين عليه السلام في هذه قضية وورث من حيث جاء البول فقالت إنه يجئ منهما جميعا فقال من أين يسبق البول فقالت ليس منهما شئ يسبق يجيآن في وقت واحد وينقطعان في وقت واحد فقال لها إنك لتخبرين بعجب فقالت أخبرك بما هو أعجب من هذا تزوجني ابن عم لي وأخذ مني خادما فوطئتها فأولدتها فجئتك لما ولد لي لتفرق بيني وبين زوجي فقام من مجلس القضاء فدخل على علي عليه السلام، فأخبره بما قالت المرأة فأمر بها، فأدخلت وسألها عما قال القاضي فقالت هو الذي أخبرك به قال فأحضر زوجها ابن عم لها. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام هذه امرأتك وابنة عمك؟ قال نعم قال قد علمت ما كان قال نعم قد أخدمتها خادما فوطئتها فأولدها. قال ثم وطئتها بعد ذلك قال نعم قال علي عليه السلام لأنت أجرى من خاصي الأسد علي بدينار الخصي وكان معدلا وبامرأتين فأتي بهم) فقال خذوا هذه المرأة إن كانت امرأة فأدخلوها بيتا وألبسوها ثيابا وجردوها من ثيابها وعدوا أضلاع جنبيها ففعلوا ذلك ثم خرجوا إليه فقالوا عدد الجنب الأيسر أحد عشر ضلعا والجنب الأيمن اثنا عشر ضلعا فقال علي عليه السلام الله أكبر ائتوني بالحجام فأخذ من شعرها وأعطاها رداء وحذاء وألحقها بالرجال فقال الزوج يا أمير المؤمنين امرأتي وابنة عمي ألحقتها بالرجال ممن أخذت هذه القضية قال إني ورثتها من أبي آدم وحواء خلقت من ضلع آدم وأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع وعدد أضلاعها أضلاع الرجال فأمر بهم فاخرجوا. (1)