____________________
المرأة أينظر إلى شعرها؟ فقال: نعم إنما يريد أن يشتريها بأغلى الثمن) (1) والرواية صحيحة غير أن المذكور في التهذيب الطبعة القديمة في سند هذه الرواية الهاشم بن أبي مسروق النهدي بدلا عن الهيثم ابن أبي مسروق النهدي، والظاهر أن المذكور في الوسائل الموافق للطبعة الحديثة من التهذيب هو الصحيح فإن الهاشم بن أبي مسروق النهدي لا وجود له في كتب الأخبار والرجال.
ومنها: صحيحة غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي (ع): (في رجل ينظر إلى محاسن امرأة يريد أن يتزوجها، قال: لا بأس إنما هو مستام فإن يقض أمر يكون) (2) وغياث بن إبراهيم هذا الذي يروي عن جعفر عن أبيه هو الذي وثقه النجاشي وهو غير غياث بن إبراهيم البصري البتري الذي هو من أصحاب الباقر (ع) فإن حميد بن زياد وأحمد بن أبي عبد الله البرقي يرويان عن الأول بواسطة واحدة، ومن الواضح أنهما لا يمكنهما الرواية كذلك عمن هو من أصحاب الباقر (ع) لكثرة الفصل ومثله رواية أحمد بن عيسى عنه بواسطة واحدة فلا يمكن القول باتحادهما، وعلى فرض اتحادهما فلا يضر بعد توثيق النجاشي له (3).
وبالجملة: فالرواية معتبرة وقد دلت على جواز النظر إلى محاسن المرأة التي يراد التزويج بها.
وربما استدل على ذلك برواية الحسن بن السري: (قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يريد أن يتزوج المرأة يتأملها وينظر إلى
ومنها: صحيحة غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي (ع): (في رجل ينظر إلى محاسن امرأة يريد أن يتزوجها، قال: لا بأس إنما هو مستام فإن يقض أمر يكون) (2) وغياث بن إبراهيم هذا الذي يروي عن جعفر عن أبيه هو الذي وثقه النجاشي وهو غير غياث بن إبراهيم البصري البتري الذي هو من أصحاب الباقر (ع) فإن حميد بن زياد وأحمد بن أبي عبد الله البرقي يرويان عن الأول بواسطة واحدة، ومن الواضح أنهما لا يمكنهما الرواية كذلك عمن هو من أصحاب الباقر (ع) لكثرة الفصل ومثله رواية أحمد بن عيسى عنه بواسطة واحدة فلا يمكن القول باتحادهما، وعلى فرض اتحادهما فلا يضر بعد توثيق النجاشي له (3).
وبالجملة: فالرواية معتبرة وقد دلت على جواز النظر إلى محاسن المرأة التي يراد التزويج بها.
وربما استدل على ذلك برواية الحسن بن السري: (قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يريد أن يتزوج المرأة يتأملها وينظر إلى