____________________
طرقنا وطريق العامة (* 1) تقدمت جملة من رواياتنا في التكلم على ناقضية البول والغائط والريح وستطلع على جملة أخرى منها في التكلم على جهات المسألة وخصوصياتها إن شاء الله. وبالجملة أن المسألة متفق عليها بين الفريقين نعم نسب الخلاف في ذلك إلى الأوزاعي من العامة وإلى الصدوق ووالده (قدهما).
أما صحة النسبة إلى الأوزاعي وعدمها فلا سبيل لنا إلى استكشافها (* 2) وأما ما نسب إلى الصدوق ووالده فهو من البعد بمكان كيف وقد دلت على ذلك الآية المباركة ووردت فيه أخبار متضافرة قابلة للاعتماد عليها في الأحكام منها ما رواه هو (قده) بنفسه عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام حيث سألهما عما ينقض الوضوء فقالا. ما خرج عن طرفيك الأسفلين: الذكر
أما صحة النسبة إلى الأوزاعي وعدمها فلا سبيل لنا إلى استكشافها (* 2) وأما ما نسب إلى الصدوق ووالده فهو من البعد بمكان كيف وقد دلت على ذلك الآية المباركة ووردت فيه أخبار متضافرة قابلة للاعتماد عليها في الأحكام منها ما رواه هو (قده) بنفسه عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام حيث سألهما عما ينقض الوضوء فقالا. ما خرج عن طرفيك الأسفلين: الذكر