____________________
والشاة وغيرها على ما في بعض الأخبار الواردة في استبراء الحيوانات الجلالة (* 1) نعم لا بد من تخصيص الجلالة بالحيوان الذي يأكل العذرة فلا يعم أكل سائر الأعيان النجسة لأن الأسد والهرة وغيرهما من السباع يأكل الميتة ولا يصح اطلاق الجلالة عليهما. ثم على تقدير الشك في ذلك فلا مناص من الأخذ بالمقدار المتيقن وهو الأقل وفي المقدار الزائد يرجع إلى عموم العام وذلك لأن الجلال محلل الأكل في ذاته ومقتضى اطلاق ما دل على حليته حليته مطلقا وإنما خرجنا عن ذلك في خصوص آكل العذرة للقطع بجلله فإذا شككنا في صدق الجلل بآكل غيرها من الأعيان النجسة فلا بد من مراجعة إطلاق ما دل على حليته كما هو الحال في موارد إجمال المخصص لدورانه بين الأقل والأكثر.
وأما مرسلة موسى بن أكيل عن أبي جعفر عليه السلام في شاة شربت بولا ثم ذبحت قال: فقال: يغسل ما في جوفها ثم لا بأس به وكذلك إذا اعتلفت بالعذرة ما لم تكن جلالة والجلالة التي تكون ذلك غذاها (* 2) فلا يمكن الاستدلال بها من جهتين: (الأولى): ضعف سندها بالارسال (الثانية): عدم دلالتها على أن الجلل هو التغذي بعذرة الانسان فحسب لعدم تقيد العذرة في الرواية بشئ. ودعوى انصرافها إلى عذرة الانسان مندفعة: بأنها أسم لكل رجيع نتن ولا اختصاص لها بمدفوع الانسان بوجه. بل قد أطلقت في بعض الأخبار
وأما مرسلة موسى بن أكيل عن أبي جعفر عليه السلام في شاة شربت بولا ثم ذبحت قال: فقال: يغسل ما في جوفها ثم لا بأس به وكذلك إذا اعتلفت بالعذرة ما لم تكن جلالة والجلالة التي تكون ذلك غذاها (* 2) فلا يمكن الاستدلال بها من جهتين: (الأولى): ضعف سندها بالارسال (الثانية): عدم دلالتها على أن الجلل هو التغذي بعذرة الانسان فحسب لعدم تقيد العذرة في الرواية بشئ. ودعوى انصرافها إلى عذرة الانسان مندفعة: بأنها أسم لكل رجيع نتن ولا اختصاص لها بمدفوع الانسان بوجه. بل قد أطلقت في بعض الأخبار