____________________
إن كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين (* 1) وقوله: فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين (* 2) وقال في مقام البرهان على المعاد: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم (* 3) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على تلك الأمور وكيف كان فهذه الأمور يعتبر في تحققها الاعتقاد والعرفان ولا يكفي فيها مجرد الاظهار باللسان.
وأما الايمان في لسان الأئمة عليهم السلام ورواياتهم فهو أخص من الايمان بمصطلح الكتاب وهو ظاهر.
وأما الاسلام فيكفي في تحقيقه مجرد الاعتراف واظهار الشهادتين باللسان وإن لم يعتقدهما قلبا بأن أظهر خلاف ما أضمره وهو المعبر عنه النفاق ويدل على ذلك الأخبار الواردة في أن الاسلام هو اظهار الشهادتين (* 4) وأن به حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح (* 5) كما ورد ذلك في جملة من الأخبار النبوية أيضا فراجع (* 6) وقوله عز من قائل: قالت الأعراب آمنا قل
وأما الايمان في لسان الأئمة عليهم السلام ورواياتهم فهو أخص من الايمان بمصطلح الكتاب وهو ظاهر.
وأما الاسلام فيكفي في تحقيقه مجرد الاعتراف واظهار الشهادتين باللسان وإن لم يعتقدهما قلبا بأن أظهر خلاف ما أضمره وهو المعبر عنه النفاق ويدل على ذلك الأخبار الواردة في أن الاسلام هو اظهار الشهادتين (* 4) وأن به حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح (* 5) كما ورد ذلك في جملة من الأخبار النبوية أيضا فراجع (* 6) وقوله عز من قائل: قالت الأعراب آمنا قل