____________________
أيضا كذلك.
ولكنه مجرد اشعار وهو غير الدلالة. ومن المعلوم أن المخصص إذا كان مجملا دائرا بين الأقل والأكثر لا بد فيه من الاقتصار على المقدار المتيقن، وهو في المقام خصوص المسجد فيرجع فيما عداه إلى عمومات القصر.
ومنها: ما علق الحكم فيه على نفس البلد أعني الكوفة، وهي رواية زياد القندي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: يا زياد أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، أتم الصلاة في الحرمين، وبالكوفة، وعند قبر الحسين عليه السلام (1)، رواها الشيخ (قده) بسندين: كليهما ضعيف، ولا أقل من جهة وقوع جعفر بن محمد بن مالك فيهما فقد قيل إنه كذاب، بل اجتمعت فيه عيوب الضعاف، ولذا تعجب النجاشي قائلا: لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيه الثقة، أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (2) وأما محمد بن حمدان فهو وإن كان مجهولا، لكنه مذكور في اسناد كامل الزيارات، ثم إن الشيخ روى ثانيهما باسناده عن محمد بن أحمد بن داود، والظاهر أنه هو القمي الثقة إلا أن في الوسائل: محمد بن أحمد بن داود القندي، ولا شك أنه غلط، وليست في التهذيب ولا في الاستبصار كلمة القندي.
ومنها: ما علق الحكم فيه على المسجد وهي عدة روايات كلها
ولكنه مجرد اشعار وهو غير الدلالة. ومن المعلوم أن المخصص إذا كان مجملا دائرا بين الأقل والأكثر لا بد فيه من الاقتصار على المقدار المتيقن، وهو في المقام خصوص المسجد فيرجع فيما عداه إلى عمومات القصر.
ومنها: ما علق الحكم فيه على نفس البلد أعني الكوفة، وهي رواية زياد القندي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: يا زياد أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، أتم الصلاة في الحرمين، وبالكوفة، وعند قبر الحسين عليه السلام (1)، رواها الشيخ (قده) بسندين: كليهما ضعيف، ولا أقل من جهة وقوع جعفر بن محمد بن مالك فيهما فقد قيل إنه كذاب، بل اجتمعت فيه عيوب الضعاف، ولذا تعجب النجاشي قائلا: لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيه الثقة، أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (2) وأما محمد بن حمدان فهو وإن كان مجهولا، لكنه مذكور في اسناد كامل الزيارات، ثم إن الشيخ روى ثانيهما باسناده عن محمد بن أحمد بن داود، والظاهر أنه هو القمي الثقة إلا أن في الوسائل: محمد بن أحمد بن داود القندي، ولا شك أنه غلط، وليست في التهذيب ولا في الاستبصار كلمة القندي.
ومنها: ما علق الحكم فيه على المسجد وهي عدة روايات كلها