المزبور والمتن المذكور بعينه، مع خلوها عن الجملة المقصودة، وهي قوله: " بما غراه " وزيد عليها قوله بعدما قال: " يضمنان الصداق للزوج ":
" ثم تعتد، ثم ترجع إلى زوجها الأول " (1).
ودعوى تعددها غريبة، وإن كانت قضية الصناعة ذلك، خصوصا إذا كانت الروايتان مختلفتي النسخ حسب اختلاف الكتب. فراجع " الوافي " (2).
بحث قاعدة الغرور دلالة وأما دلالتها: فهي مورد البحث من جهات:
الجهة الأولى: في أن المراد من " الغار " هو العالم لا الجاهل قد صرح السيد الفقيه اليزدي: " بأن قاعدة الغرور من القواعد المحكمة المجمع عليها، ولا فرق على الظاهر بين كون الغار عالما أو جاهلا، وما يحتمل أو يقال من عدم صدق " الغرور " مع جهل الغار، كما ترى " (3) انتهى.
واستظهر الوالد المحقق خلافه، مستدلا " بما في كتب اللغة، من