البحث عن مسألة تعاقب الأيادي فنقول: البحث حول مسألة تعاقب الأيادي يقع في جهات:
الجهة الأولى: حول شبهة عقلية في مسألة تعاقب الأيادي فيما قيل أو يمكن أن يقال إشكالا على معقولية اشتغال الذمم المتعددة لشخص واحد مع وحدة المال:
فيقرر تارة: بأن للشئ الواحد بدلا واحدا، فكيف يعقل كونه في ذمة الأشخاص الكثيرين (1)؟!
وأخرى: يقرر بأن الضمان ليس معناه إلا اعتبار كون ما وقع تحت اليد على ذي اليد، فإذا كان ذلك واحدا فكيف يعقل كثرتها بكثرة الأيادي الكثيرة؟! فإنه يستلزم كون الواحد في الأمكنة المتعددة (2).
وبين التقريرين فرق واضح، ضرورة أن عنوان " البدل " ولو كان