الأدلة المستدل بها على ضمان البائع وجواز مراجعة المشتري إليه وكيف كان، يكون البحث حول سند المسألة، وهو أمور:
أولها: قاعدة نفي الغرور والكلام تارة: حول سندها، وأخرى: حول دلالتها:
بحث قاعدة الغرور سندا أما السند: فمضافا إلى أنها قاعدة عقلائية إجمالا، ومعروفة بين الفريقين إهمالا، ومنسوبة إلى خير الأنام (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) تبركا، مذكورة في الأخبار الخاصة بألفاظ مختلفة، ك " الخدعة " و " التدليس " كما في عدة من المآثير، والمهم منها حديثان:
أحدهما: ما رواه " الكافي " بإسناده عن إسماعيل بن جابر، وفيه