9 - المناقب لمحمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (المتوفى سنه 588 ه)، فقد كتب في مقدمه كتابه في معرض حديثه عن الجماعات الضالة والمنحرفة ما يلي: (وجماعه من السفساف حملهم العناد على أن قالوا: كان أبو بكر أشجع من علي، وإن مرحبا قتله محمد بن مسلمه، وإن ذا الثدية قتل بمصر، وإن في أداء سوره براءة كان أبو بكر أميرا على علي، وربما قالوا: قرأها أنس بن مالك، وإن محسنا ولدته فاطمة في زمن النبي صلى الله عليه وآله سقطا) (1). وذكر أيضا في كتابه عن كنى فاطمة الزهراء سلام الله عليها ما يلي:
(وكناها أم الحسن والحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها) (2). أما عن أولادها فقال:
(وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط، وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي) (3).
10 - المجدي لعلي بن محمد بن علي بن محمد العلوي العمري الذي عاش في القرنين الرابع والخامس ص 12.
11 - إرشاد القلوب للحسن بن أبي الحسن الديلمي كما حكاه عنه المجلسي في البحار: ج 8، ص 240 - 241، ومضمونه قريب لما جاء في الهداية الكبري تحت رقم 3.
12 - إقبال الاعمال لعلي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس (المتوفى سنه 664 ه) وقد جاء في بعض مقاطع زيارتها: (السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة...
اللهم صل على محمد وأهل بيته، وصل على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة التقية النقية الرضية الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة، المغصوبة حقها، الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها، المظلوم بعلها، المقتول ولدها) (4).
13 - كشف المراد للعلامة الحلي الحسن بن يوسف (المتوفى سنه 726 ه)، فقد قال:
(وضربت فاطمة سلام الله عليها فألقت جنينا اسمه محسن) (5).
14 - الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم لعلي بن يونس العاملي النباطي البياضي (المتوفى سنه 877 ه) فقد قال: (ومنها ما رواه البلاذري واشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب حتى أسقطت محسنا) (6). تجدر الإشارة إلى أن (فضل الله) ذكر في الشريط المسجل أن المسعودي في مروج الذهب تطرق إلى ذكر المحسن عليه السلام، ولكننا بعد الرجوع إليه لم نعثر على شيء من ذلك!