وصحيحة ابنه حسين عنه عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يسجد كم يجزئه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال: " ثلاث، وتجزئه واحدة " (1).
وصحيحة معاوية بن عمار قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: " ثلاث تسبيحات مترسلا، يقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله " (2).
ونقل السيد - رحمه الله - في الانتصار، عن النبي صلى الله عليه وآله من طريق العامة: أنه لما أنزل فسبح باسم ربك العظيم، قال صلى الله عليه وآله: " اجعلوها في ركوعكم " ولما نزل سبح اسم ربك الأعلى قال صلى الله عليه وآله: " اجعلوها في سجودكم " (3) واستدل على وجوب التسبيح بهذا الخبر بعد الاجماع، واشتغال الذمة المستدعي للبراءة اليقينية.
وفي قوية هشام بن سالم، عن الصادق عليه السلام: عن التسبيح في الركوع والسجود، فقال: " تقول في الركوع سبحان ربي العظيم، وفي السجود سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع " (4).
وفي صحيحة زرارة عن الباقر عليه السلام: ما يجزئ من القول في الركوع والسجود؟ فقال: " ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزئ " (5).
وفي مضمرة سماعة: " أما ما يجزئك من الركوع فثلاث تسبيحات، تقول:
سبحان الله ثلاثا " (6).