في آخر شاذ مردود، كما في كلام جمع (1)، مشعرين بدعوى الاجماع (2)، كما صرح به بعضهم (3).
وهو (مخير بينه وبين التقصير) مطلقا (ولو كان صرورة) لم يحج بعد (أو ملبدا) وهو من يجعل في رأسه عسلا أو صمغا لئلا يتسخ أو يقمل (على الأظهر) عند الماتن والأكثر، كما في كلام جمع.
ومستندهم غير واضح، عدا الأصل، وإطلاق قوله تعالى: (محلقين رؤوسكم ومقصرين (4))، وقوله - عليه السلام -: وللمقصرين (5).
وضعفهما في غاية الظهور، سيما في مقابلة ما سيأتي من النصوص.
والأظهر تعين الحلق عليهما، كما عن النهاية (6) والمبسوط (7) والوسيلة (8)، وعن المقنع (9) والتهذيب (10) والجامع (11) مع المعقوص، وعن المقنعة (12) والاقتصاد (13) والمصباح ومختصره (14) وفي الكافي الصرورة (1)،