بمدارستها والتعهد لها المروية في روضة الكافي (1) بأسانيد ثلاثة ونحن ننقل موضع الحاجة منها:
قال عليه السلام " أيتها العصابة المرحومة المفلحة إن الله عز وجل أتم لكم ما آتاكم من الخير، واعلموا أنه ليس من علم الله تعالى ولا من أمره أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا رأي ولا مقاييس، قد أنزل الله تعالى القرآن وجعل فيه تبيان كل شئ وجعل القرآن ولتعلم القرآن أهلا، لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه أن يأخذوا فيه بهوى ولا رأي ولا مقاييس، أغناهم الله تعالى عن ذلك بما آتاهم من علمه وخصهم به ووضعه عندهم كرامة من الله تعالى أكرمهم بها وهم أهل الذكر الذين أمر الله تعالى هذه الأمة بسؤالهم (2) وهم الذين قد سبق في علم الله تعالى أن من يتبعهم ويصدق أثرهم أرشدوه وأعطوه من علم القرآن ما يهتدي به إلى الله