الشمس أكثر معافى من النار، من مات يوم الجمعة عارفا بحق أهل البيت (عليهم السلام) كتب الله تعالى له براءة من النار وبراءة من عذاب القبر، ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار ".
وعن إبراهيم ابن أبي البلاد عن بعض أصحابه عن الباقر أو الصادق (عليهما السلام) (1) قال: " ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وأن كلام الطير فيه إذا لقي بعضها بعضا سلام يوم صالح ".
وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا (عليه السلام) (2) قال: " قلت له بلغني أن يوم الجمعة أقصر الأيام؟ قال كذلك هو. قلت جعلت فداك كيف ذاك؟ قال إن الله تعالى يجمع أرواح المشركين تحت عين الشمس فإذا ركدت الشمس عذب الله أرواح المشركين بركود الشمس ساعة فإذا كان يوم الجمعة لا يكون للشمس ركود رفع الله تعالى عنهم العذاب لفضل يوم الجمعة فلا يكون للشمس ركود ".
وروى في الفقيه (3) مرسلا قال: " سئل الصادق عليه السلام عن الشمس كيف تركد كل يوم ولا يكون لها يوم الجمعة ركود؟ قال لأن الله تعالى جعل يوم الجمعة أضيق الأيام. فقيل له ولم جعله أضيق الأيام؟ قال لأنه لا يعذب المشركين في ذلك اليوم لحرمته عنده ".
وروى في الفقيه والتهذيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (4) قال:
" أن الله تبارك وتعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلى من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه