يوم غيم أو في بيت وأذن المؤذن وقعد فأطال الجلوس حتى شك فلم يدر هل طلع الفجر أم لا فظن أن المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر؟ قال أجزأه أذانهم ".
وروى الشيخ في التهذيب عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) (1) قال: " المؤذن مؤتمن والإمام ضامن ".
وروى الصدوق في الفقيه مرسلا (2) قال: " قال الصادق (عليه السلام) في المؤذنين أنهم الأمناء ".
وروى فيه أيضا مرسلا (3) قال: " كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مؤذنان أحدهما بلال والآخر ابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم أعمى وكان يؤذن قبل الصبح وكان بلال يؤذن بعد الصبح فقال النبي (صلى الله عليه وآله) إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل فإذا سمعتم أذانه فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان بلال ".
وروى في الفقيه أيضا مرسلا (4) قال: " قال أبو جعفر (عليه السلام) في حديث المؤذن له من كل من يصلي بصوته حسنة ".
وبإسناده عن عبد الله بن علي عن بلال في حديث (5) قال: " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول المؤذن أمناء المؤمنين على صلاتهم وصومهم ولحومهم ودمائهم.. الحديث ".
وروى الشيخ المفيد في المقنعة (6) قال: " روى عن عن الصادقين (عليهم السلام) أنهم قالوا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغفر للمؤذن مد صوته وبصره ويصدقه، إلى أن قال وله من كل من يصلي بأذانه حسنة ".
وروى الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بسنده عن الفضل بن الربيع في حكاية حبس الكاظم (عليه السلام) عنده (7) " أنه كان يعقب بعد الفجر إلى