تلك الحرفة لكثرة ما الناس فيه من الكرب في مصر وقراها، ثم نظم لي أبياتا على البديهة منها:
لهفي على مصر كانت * في عز ذلت وهانت وعن بقاها تفانت * وكان لها ذكر يذكر أين الفرج والمكاسب * وأين عزم الأربع مذاهب وأين كل مطلب وطالب * وأين من طال وقصر أين المخاديم والأرزاق * وأين التخاويض ببولاق وأين الزمان الذي راق * وبعد حلو تمرر زادت على الخلق أهوال * وخلف نيات وأقوال حتى بقي الكرب رسمال * لكل معسر وموسر أحوال ذي الخلق هاجت * ومركب الكرب ماجت فغرقتنا وماجت * وما بترسي على بر هذا زمان العجائب * وهذا الكثير المصائب من يترك الطفل شائب * مثل الحزين الفقير هذا الزمان الذي جار * وحقر الشيخ والأحرار فيه عقلي حار * ذهني وفكري تحير إلى آخر ما (والله غفور رحيم).
روى الشيخان وأبو داود وغيرهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال.
يعني في لباس أو كلام أو حركة ونحو ذلك.
وروى الطبراني وابن ماجة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة متقلدة قوسا فقال: " " لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال.