ولفظ الترمذي مرفوعا: " " غفر الله لرجل كان قبلكم سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا اقتضى " ".
ولفظ رواية النسائي: " " أدخل الله رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة " ".
وروى الترمذي، وقال حديث حسن والطبراني بإسناد جيد مرفوعا:
" " ألا أخبركم بمن يحرم على النار وتحرم عليه النار، حرمت النار على كل قريب هين لين سهل " ".
وفي رواية للحاكم وقال صحيح على شرط مسلم:
" " من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار " ".
وروى الترمذي والحاكم مرفوعا: " " إن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء " ".
زاد في رواية للطبراني: " " سمح الاقتضاء " ".
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا: " " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، إن لصاحب الحق مقالا، ثم قال: أعطوه شيئا مثل سنة، قالوا: يا رسول الله، لا نجد إلا أمثل من سنة، قال أعطوه، فإن خيركم أحسنكم قضاء " ".
وروى الترمذي مرفوعا في حديث طويل:
" " ألا وإن من الناس حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سئ القضاء حسن الطلب فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء أتسئ الطلب. ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سئ القضاء سئ الطلب " ".
[وفي الحديث 1610 في الجامع الصغير:... ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سئ القضاء سئ الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سئ الطلب أو كان سئ القضاء حسن الطلب، فإنها بها... رواه الإمام أحمد والترمذي... عن أبي سعيد. دار الحديث] وروى ابن ماجة مرفوعا: " " إن صاحب الدين له سلطان على صاحبه حتى يقضيه " ". والله تعالى أعلم.