____________________
بطون أودية فهذا كله من الفئ، والأنفال لله وللرسول، فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يحب " (1).
وعن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عن الأنفال فقال: " الأنفال ما كان من الأرضين باد أهلها " (2).
وعن حماد بن عيسى، قال: روى لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قال في خبر طويل: " وله بعد الخمس الأنفال، والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولكن صولحوا عليها وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام وكل أرض ميتة لا رب لها، وله صوافي الملوك مما كان في أيديهم من غير وجه الغصب، لأن الغصب كله مردود، وهو وارث من لا وارث له " (3).
قوله: (والأرضون الموات، سواء ملكت ثم باد أهلها، أو لم يجر عليها ملك).
المراد أن له الأرضين الموات التي ليس لها مالك معروف، سواء ملكت ثم باد أهلها وماتت، أو لم يجر عليها ملك.
والمرجع في الموات إلى العرف.
وعن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عن الأنفال فقال: " الأنفال ما كان من الأرضين باد أهلها " (2).
وعن حماد بن عيسى، قال: روى لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قال في خبر طويل: " وله بعد الخمس الأنفال، والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولكن صولحوا عليها وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام وكل أرض ميتة لا رب لها، وله صوافي الملوك مما كان في أيديهم من غير وجه الغصب، لأن الغصب كله مردود، وهو وارث من لا وارث له " (3).
قوله: (والأرضون الموات، سواء ملكت ثم باد أهلها، أو لم يجر عليها ملك).
المراد أن له الأرضين الموات التي ليس لها مالك معروف، سواء ملكت ثم باد أهلها وماتت، أو لم يجر عليها ملك.
والمرجع في الموات إلى العرف.