ويستحب التلفظ بما يعزم عليه. والاشتراط أن يحله حيث حبسه، وإن لم يكن حجة فعمرة. وأن يحرم في الثياب القطن، وأفضله البيض.
____________________
هذا تفصيل ما أجمله في استحباب رفع الصوت بالتلبية سابقا. وبيانه: أن الحاج على طريق المدينة، إن كان راكبا فلا يرفع صوته بها حتى تصل راحلته البيداء، وهي الأرض التي تخسف بجيش السفياني فيها، على ميل من مسجد الشجرة عن يسار الطريق، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم إن أوجبنا مقارنة التلبية للنية أسر بها عندها، وأخر الجهر بها إلى ذلك المحل.
وإلا جاز تأخيرها إليه. وظاهر الأخبار (1) أن أول التلبية للراكب يكون في البيداء والأول أولى. فيكون هذه التلبية غير التي يعقد بها الاحرام في المسجد. وإن كان راجلا رفع بها صوته حيث يحرم، فليس له تلبية تقع سرا. وكذا من حج على غير طريق المدينة يرفع صوته موضع احرامه، راكبا كان أم راجلا. وفي الأخبار (2) يؤخرها حتى يمشي خطوات. واختاره في التحرير (3). وهو حسن.
قوله: " ويستحب التلفظ بما يعزم عليه ".
أي التلفظ به في التلبية، بأن يقول من جملة التلبيات المستحبة: لبيك بالعمرة المتمتع بها إلى الحج لبيك. ولو كان غيرها ذكره بلفظه أيضا استحبابا. والواجب القصد إليه في النية.
قوله: " والاشتراط أن يحله حيث حبسه وإن لم يكن حجة فعمرة ".
أي يستحب الاشتراط كذلك. ومحله قبل النية متصلا بها. ولو ذكره في خلال النية حيث لا يخل بواجباتها صح أيضا، كالاعتكاف المندوب. ولفظه المروي " اللهم
ثم إن أوجبنا مقارنة التلبية للنية أسر بها عندها، وأخر الجهر بها إلى ذلك المحل.
وإلا جاز تأخيرها إليه. وظاهر الأخبار (1) أن أول التلبية للراكب يكون في البيداء والأول أولى. فيكون هذه التلبية غير التي يعقد بها الاحرام في المسجد. وإن كان راجلا رفع بها صوته حيث يحرم، فليس له تلبية تقع سرا. وكذا من حج على غير طريق المدينة يرفع صوته موضع احرامه، راكبا كان أم راجلا. وفي الأخبار (2) يؤخرها حتى يمشي خطوات. واختاره في التحرير (3). وهو حسن.
قوله: " ويستحب التلفظ بما يعزم عليه ".
أي التلفظ به في التلبية، بأن يقول من جملة التلبيات المستحبة: لبيك بالعمرة المتمتع بها إلى الحج لبيك. ولو كان غيرها ذكره بلفظه أيضا استحبابا. والواجب القصد إليه في النية.
قوله: " والاشتراط أن يحله حيث حبسه وإن لم يكن حجة فعمرة ".
أي يستحب الاشتراط كذلك. ومحله قبل النية متصلا بها. ولو ذكره في خلال النية حيث لا يخل بواجباتها صح أيضا، كالاعتكاف المندوب. ولفظه المروي " اللهم