ويخر ساجدا، ويستقبل القبلة، ويدعو، ويشتري بدرهم تمرا ويتصدق به احتياطا لاحرامه.
____________________
الصادق عليه السلام (1) قوله: " ويستحب خروجه من باب الحناطين ".
هو باب بني جمح - قبيلة من قريش - بإزاء الركن الشامي، سمي بذلك لبيع الحنطة عنده، وقيل: الحنوط. وقد تقدم أن المسجد لما زيد فيه دخلت هذه الأبواب في داخل المسجد، فينبغي أن يكون الخروج من الباب المسامت له على الاستقامة قبله رجاء أن يظفر به.
قوله: " ويخر ساجدا ".
أي عند الباب المذكور، ويستحب إطالته والدعاء فيه.
قوله: " ويستقبل القبلة ويدعو ".
أي بعد القيام من السجود، وليكن آخر دعائه حينئذ " اللهم إني أنقلب على لا إله إلا الله " (2).
قوله: " ويشتري بدرهم تمرا يتصدق به احتياطا لاحرامه ".
أي عند إرادة الخروج، سواء أكان قبل ما تقدم من وداع البيت أم بعده.
والمراد بالدرهم الشرعي. ويستحب أن يتصدق بالتمر قبضة قبضة، لرواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (3)، وعلل فيها وفي حسنة معاوية بن عمار (4) بكونه كفارة
هو باب بني جمح - قبيلة من قريش - بإزاء الركن الشامي، سمي بذلك لبيع الحنطة عنده، وقيل: الحنوط. وقد تقدم أن المسجد لما زيد فيه دخلت هذه الأبواب في داخل المسجد، فينبغي أن يكون الخروج من الباب المسامت له على الاستقامة قبله رجاء أن يظفر به.
قوله: " ويخر ساجدا ".
أي عند الباب المذكور، ويستحب إطالته والدعاء فيه.
قوله: " ويستقبل القبلة ويدعو ".
أي بعد القيام من السجود، وليكن آخر دعائه حينئذ " اللهم إني أنقلب على لا إله إلا الله " (2).
قوله: " ويشتري بدرهم تمرا يتصدق به احتياطا لاحرامه ".
أي عند إرادة الخروج، سواء أكان قبل ما تقدم من وداع البيت أم بعده.
والمراد بالدرهم الشرعي. ويستحب أن يتصدق بالتمر قبضة قبضة، لرواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (3)، وعلل فيها وفي حسنة معاوية بن عمار (4) بكونه كفارة