على ما تتوقف عليه الطبابة والعلاج دون أكثر منه.
وقد تسأل هل يسوغ للمرأة المريضة ان تراجع الطبيب الأجنبي مع وجود الطبيبة في البلد أو لا؟
والجواب: ان ذلك يختلف باختلاف نوع المرض، فان كان مما يعالج بالرجوع إلى الطبيبة، فلا مبرر لرجوعها إلى الطبيب إذا استلزم الرجوع اليه كشف ما لا يجوز كشفه امام الأجنبي بدون ضرورة، وان كان مما لا يعالج بالرجوع اليه، باعتبار انه من اختصاصه، جاز لها الرجوع اليه، وبكلمة ان المعيار في جواز رجوع المرأة إلى الطبيب وعدم جوازه انما هو بنوعية مرضها، فان كان بامكانها علاجه عند المرأة الطبيبة، فلا يجوز لها أن تعرض نفسها على الطبيب الأجنبي، وإلا جاز لها ذلك، واما إذا كان هناك طبيب ماهر وطبيبة ماهرة، ففي مثل هذه الحالة إذا احتملت المرأة المريضة انه ليس بامكان الطبيبة علاج مرضها، فهل يجوز لها الرجوع إلى الطبيب، على أساس اعتقادها بأنه أمهر منها واقدر في العلاج أو لا؟
والجواب: لا يبعد الجواز في هذه الحالة، إذا كان الاحتمال المذكور احتمالا عقلائيا.
(مسألة 14): يجب على المرأة ستر ما زاد على الوجه والكفين عن غير الزوج والمحارم، واما ستر الوجه والكفين عن غيرهما فعلى الأحوط، ولا يجب على الرجل الستر مطلقا.
(مسألة 15): يجوز سماع صوت الأجنبية مع عدم التلذذ والريبة.
(مسألة 16): لا يجوز ترك وطء الزوجة الدائمة أكثر من أربعة أشهر إذا