____________________
نعم قد تعرض (قده) في كتاب النكاح لعكس هذه المسألة، فذكر أنه يحرم على المرأة أن تسمع صوته إلا لضرورة ولم يعلق عليه الشهيد الثاني (قده) مع أنه من غرائب الفتاوى حيث لم يقل بذلك أحد بل هو مقطوع البطلان، ومن الغريب عدم انتباه المحشين عليها، بل ولا من تأخر عنهما من الأعلام عدا صاحب المستند لذلك.
ومن المظنون قويا والله العالم أن ذلك من غلط النساخ، أو سهو القلم، والصحيح بقرينة ما ذكره (قده) في كتاب الصلاة من أنه لا جهر على المرأة، أن تكون العبارة هكذا: (يحرم على المرأة أن تسمع صوتها إلا لضرورة) بتأنيث الضمير.
(١) وإلا فيحرم بلا خلاف لما عرفت من دلالة الآية الكريمة على حصر الاستمتاعات الجنسية بالزوجة وما ملكت يمينه.
(٢) مصدر الآية الكريمة قوله تعالى: ﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾ (1).
فهي تدل على حرمة إظهار المرأة صوتها للرجل الأجنبي مطلقا من
ومن المظنون قويا والله العالم أن ذلك من غلط النساخ، أو سهو القلم، والصحيح بقرينة ما ذكره (قده) في كتاب الصلاة من أنه لا جهر على المرأة، أن تكون العبارة هكذا: (يحرم على المرأة أن تسمع صوتها إلا لضرورة) بتأنيث الضمير.
(١) وإلا فيحرم بلا خلاف لما عرفت من دلالة الآية الكريمة على حصر الاستمتاعات الجنسية بالزوجة وما ملكت يمينه.
(٢) مصدر الآية الكريمة قوله تعالى: ﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾ (1).
فهي تدل على حرمة إظهار المرأة صوتها للرجل الأجنبي مطلقا من