____________________
ذكره في المتن.
هذا ما يقتضيه التبادر والفهم العرفي من نصوص التحديد. ويستفاد ذلك أيضا من بعض النصوص الخاصة.
ففي صحيحة زرارة " وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذي خشب وهو مسيرة يوم من المدينة (1) حيث جعل مبدء الاحتساب بلد المدينة، أي أول نقطة من حدودها لا منزله صلى الله عليه وآله أو غير ذلك.
ولا يخفى أن هذه الرواية رواها الصدوق في الفقيه في ذيل رواية يرويها عن زرارة ومحمد بن مسلم وطريقه إلى ابن مسلم وإن كان ضعيفا لكن طريقه إلى زرارة صحيح ولا يقدح ضم غيره معه، فالرواية موصوفة بالصحة.
ولكن صاحب الوسائل كأنه تخيل أن هذه العبارة من كلام الصدوق فنسبها إليه، حيث قال قال: وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى آخر ما مر، وليس كذلك قطعا، فإن في ذيل هذه العبارة قرينة واضحة تشهد بأنها من كلام الإمام (ع) حيث قال بعد ذلك: (وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله قوما صاموا حين أفطر العصاة قال فهم العصاة إلى يوم القيامة، وإنا لنعرف أبناءهم وأبناء أبنائهم إلى يومنا هذا " (2).
فإن هذه الدعوى أعني معرفة العصاة وأبنائهم وأبناء أبنائهم لا تكاد تصدر من غير الإمام (ع) كما هو ظاهر. وكيفما كان فهي رواية صحيحة عن الإمام (ع) كما ذكرناه دلت على أن المبدء نفس البلد.
هذا ويستفاد من موثقة عمار أن المدار على أحد الأمرين من القرية
هذا ما يقتضيه التبادر والفهم العرفي من نصوص التحديد. ويستفاد ذلك أيضا من بعض النصوص الخاصة.
ففي صحيحة زرارة " وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذي خشب وهو مسيرة يوم من المدينة (1) حيث جعل مبدء الاحتساب بلد المدينة، أي أول نقطة من حدودها لا منزله صلى الله عليه وآله أو غير ذلك.
ولا يخفى أن هذه الرواية رواها الصدوق في الفقيه في ذيل رواية يرويها عن زرارة ومحمد بن مسلم وطريقه إلى ابن مسلم وإن كان ضعيفا لكن طريقه إلى زرارة صحيح ولا يقدح ضم غيره معه، فالرواية موصوفة بالصحة.
ولكن صاحب الوسائل كأنه تخيل أن هذه العبارة من كلام الصدوق فنسبها إليه، حيث قال قال: وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى آخر ما مر، وليس كذلك قطعا، فإن في ذيل هذه العبارة قرينة واضحة تشهد بأنها من كلام الإمام (ع) حيث قال بعد ذلك: (وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله قوما صاموا حين أفطر العصاة قال فهم العصاة إلى يوم القيامة، وإنا لنعرف أبناءهم وأبناء أبنائهم إلى يومنا هذا " (2).
فإن هذه الدعوى أعني معرفة العصاة وأبنائهم وأبناء أبنائهم لا تكاد تصدر من غير الإمام (ع) كما هو ظاهر. وكيفما كان فهي رواية صحيحة عن الإمام (ع) كما ذكرناه دلت على أن المبدء نفس البلد.
هذا ويستفاد من موثقة عمار أن المدار على أحد الأمرين من القرية