____________________
(1): - فإن شيئا من هذه الخصوصيات غير دخيل فيما هو موضوع الحكم من كون السفر شغله وعملا له الصادق في جميع هذه الفروض على نحو صدقه في السفر السابق عليه.
فلو بدل سفره الطويل بالقصير كما لو كان مكاريا من العراق إلى خراسان فأبدله إلى المكاراة بين النجف والحلة، أو كانت دوابه الحمير فأبدلها بالبغال أو الجمال، أو كان مكاريا في يوم وجمالا في يوم آخر وملاحا في يوم ثالث، وكريا في يوم رابع وهكذا، أو أعرض عن نوع واشتغل بنوع آخر ففي جميع ذلك وجب عليه التمام، لما عرفت من أن المناط هو الاشتغال بالسفر وكونه عملا له وإن تبدلت خصوصياته واختلفت أنواعه أخذا باطلاق الدليل كما هو ظاهر.
فلو بدل سفره الطويل بالقصير كما لو كان مكاريا من العراق إلى خراسان فأبدله إلى المكاراة بين النجف والحلة، أو كانت دوابه الحمير فأبدلها بالبغال أو الجمال، أو كان مكاريا في يوم وجمالا في يوم آخر وملاحا في يوم ثالث، وكريا في يوم رابع وهكذا، أو أعرض عن نوع واشتغل بنوع آخر ففي جميع ذلك وجب عليه التمام، لما عرفت من أن المناط هو الاشتغال بالسفر وكونه عملا له وإن تبدلت خصوصياته واختلفت أنواعه أخذا باطلاق الدليل كما هو ظاهر.