غنى الوجود عن المواد وأحوالها كما هو عندهم وبالجملة استعداد (1) المادة لا يكون الا لما يكون حالا من أحوالها ولا معنى لكون الشئ مستعدا لأمر مباين الذات عنه؟ فكن مترقبا لما يتلى عليك إن شاء الله تعالى.
فصل (5) في أن (2) الفساد على النفس محال ذكروا في بيانه حجتين إحداهما ان النفس ممكنة الوجود وكل ممكن فله سبب في وجوده فللنفس سبب والسبب ما دام يبقى موجودا مع جميع الجهات التي باعتبارها