من نوع انقص إلى نوع أتم ما لم يستوف جميع كمالات النوع الأنقص فهكذا الطبيعة لم ينتقل من درجه الحيوانية إلى درجه فوقها الا وقد استكملت جميع ما في تلك المرتبة فلو كان في الامكان حس (1) آخر لكان حاصلا للحيوان فلما لم يكن حاصلا في الانسان الذي هو أكمل من الحيوان بما هو حيوان علمنا أن لا حاسه في الوجود غير هذه.
فصل (12) في المحسوسات المشتركة بينها زعم بعض الناس ان المحسوس بالذات ليس الا الكيفيات المحسوسة وغيرها