المضافة إلى صور الشخصيات الخيالية وليس للوهم في الوجود ذات أخرى غير العقل كما أن الكلى الطبيعي والماهية من حيث هي لا حقيقة لها غير الوجود الخارجي أو العقلي.
والحجة على ما ذكرناه ان القوة الوهمية إذا أدركت عداوة شخص معين فاما أن تكون مدركه للعداوة لا من حيث إنها في الشخص المعين أو لم يدركها الا من حيث إنها في الشخص المعين فإن كان الأول فالوهم قد أدرك عداوة كليه، فالوهم هو العقل وإن كان الثاني فمن الظاهر المكشوف في العقل ان العداوة (1)