محرك غيره ثابت وكذا انتهاء المتحركات إلى محرك غير متحرك.
الثالث ان قوله هذه حركه لا يخلو اما ان يكون مكانية أو كميه أو كيفية أو غير ذلك إلى آخره.
. مدفوع بان هذه حركه خارجه عن الأقسام المذكورة لأنها حركه جوهرية اشتدادية ولم يقم برهان في نفى الاشتداد الجوهري وما ذكره الشيخ في ابطاله قد مر بيان ضعفه ووهنه.
الرابع ان قوله واما حركه على (1) سبيل الاستحالة فاما أن تكون حركه عن كونها نفسا فيكون إذا تحركت لا تكون نفسا واما حركه في عرض من الاعراض فأول ذلك أن لا يكون تحركها من نحو تحريكها إلى آخره.
أقول فيه ان الشيخ قد خلط في كل موضع أراد ابطال الاستحالة في الجوهر بين الوجود (2) والماهية وجعل حركه الكونية عبارة عن خروج الشئ في كل آن