وقلب مربوط على علاقة فذلك قلب المنافق وقلب مصفح فيه ايمان ونفاق فمثل الايمان فيه مثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والصديد فأي المدتين غلبت عليه حكم له بها والقلب المنكوس ميال إلى الام التي هي النفس الأمارة بالسوء ومن القلوب قلب مترددة في ميله إليهما وبحسب غلبه ميل القلب يكون حكمه من السعادة والشقاوة والعقل (1) جوهر الروح العلوي ولسانه الدال عليه،
(٣٢٢)